وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى علي سلاجقه، مع إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، خلال زيارته إلى نيروبي وعلى هامش المشاركة في UNEA6.
وأعربت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أثناء شكرها لنائب الرئيس علي سلاجقه لحضور مؤتمر UNEA 6، عن ارتياحه بشأن الانتهاء من حل مشكلة الغبار الذي اقترحته إيران في هذا المنتدى، واعتبرت هذا الحدث مهم جدا ويعتبر قيما.
ووصفت أندرسن نهج التعامل مع العواصف الترابية بأنه قضية مهمة تتابعها إيران منذ عدة سنوات متتالية، كما أن الاجتماع الدولي للتعامل مع العواصف الترابية، الذي عقد في سبتمبر 2023 في طهران، هو حدث مهم للغاية يجب حله. وأشارت إلى حضور ممثلي الأمم المتحدة في هذه القمة، وشكرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عقد هذه الفعالية.
كما أعربت عن تقديرها لعلي سلاجقه، بصفته مسؤولا رفيع المستوى في البلاد، لدور إيران القيادي في بيان طهران بشأن التعاون عبر الحدود في إعادة تأهيل المراعي والأراضي الرطبة والبحيرات والغابات.
واعتبرت أندرسن قضايا تدهور الأراضي وتغير المناخ من التحديات التي لا تواجه إيران فقط بل الدول المجاورة لها أيضا، وتحديدا فيما يتعلق بمسألة تغير المناخ ومسألة إدارة التحذير من تسرب غاز الميثان من البنى التحتية للنفط والغاز وتحديد المرجعية الوطنية.
وأعلنت عن تشكيل منظمة تسمى "الرصد الدولي لانبعاثات وتسريبات غاز الميثان من البنية التحتية للنفط والغاز" من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والتي تعمل في العديد من الدول المنتجة للغاز الطبيعي.
وذكرت أندرسن: أن الأمم المتحدة للبيئة تعتبر نفسها ملزما بتقديم الخدمات لجميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة دون أي توجه سياسي. كما أعربت عن ارتياحه لحسن ثقة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقرارات الفعالة التي تم اتخاذها خلال اجتماع وزراء الدول الأعضاء في اتفاقية طهران الذي عقد في جنيف.
كما ثمنت تشكيل قرار أمانة دائمة لاتفاقية طهران باعتبارها اتفاقية مهمة جداً للمياه الداخلية وقالت: هذه الأمانة لها دور فعال في حماية التنوع البيولوجي والتراث الثقافي والتاريخي.
ومن جانب اخر شكر سلاجقه، رئيس منظمة حماية البيئة، على التنظيم الناجح لـ UNEA6 وجهود أندرسن وزملائه وسفير جمهورية إيران الإسلامية في كينيا ونيروبي وغيرهم من الزملاء.
واعتبر هذا المنتدى مكانا لدراسة التحديات العالمية وتقديم الحلول المناسبة، ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية كدولة عريقة ومؤثرة في أعمال الحكومة الشعبية للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في المحافل الدولية.
وأشار سلاجقه إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها من أكثر الأعضاء نشاطا الذين كانت لهم أفكار وحلول في الاجتماعات ومتابعة القضايا المبنية على المصالح الجماعية، وأوضح: هذه القضية تتعلق بالعلاقة مع إيران، من المرغوب فيه تنفيذ مشاريع مشتركة مع هذه السلطات وبدعم من حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإمكانية تعميم نتائجها على أجزاء أخرى من العالم.
ووصف رئيسة منظمة حماية البيئة أندرسن بأنها المسؤولة التنفيذية الأعلى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فيما يتعلق بتقديم الدعم والمساعدة للدولة لتحقيق أهدافها البيئية وأكد على ضرورة تنفيذ قرار الغبار المعتمد في UNEA6 وضرورة دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في هذا الصدد. وأشير إلى تحقيق ظروف أكثر ملاءمة في البلدان المتضررة من هذه الظاهرة.
كما أكد نائب الرئيس على دور المنظمات الدولية والاستعانة بالقدرات الدولية في تحقيق الحقوق البيئية والتأثير على أبناء الوطن في شرق وشمال شرق وشمال غرب البلاد، في ظل ضعف دور المنظمات المذكورة.
إلى ذلك، أشار إلى دور إيران كأحد مؤسسي الأمم المتحدة والأعضاء الرئيسيين في هذه المنظمة، وتوقع أن تستفيد البلاد من خدماتها بغض النظر عن العقوبات القاسية وعدم القبول بذلك. و
وبحسب رئيس منظمة حماية البيئة، فإننا بالتأكيد سنبذل قصارى جهدنا للمضي قدمًا بمواردنا المحدودة حتى يحقق هذا القرار نتيجته المرجوة. كما وعدوا بتسهيل وصول جمهورية إيران الإسلامية إلى موارد مرفق البيئة العالمية وغيرها من الموارد المالية المتاحة للمشاريع البيئية، وفيما يتعلق بحل مشكلة الصراعات، بسبب التعقيد العابر للحدود لهذه المشكلة.
وفي الختام أكد سلاجقه تمسك حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرارات المتخذة في اجتماع وزراء البيئة للدول الأعضاء في اتفاقية طهران في جنيف.
/انتهى/
تعليقك